مع حلول الشهر الخامس للحمل تبدأ المرحلة الإنتقالية والأكثر أهمية فيالحمل, حيث تستعيد المرأة خلال الحمل في الشهر الخامس شعورها بالحيوية والعافية ويبدأ التحسن الملحوظ في البشرة والشعر، وظهور ملامح الحمل المتمثلة في كبر حجم البطن وزيادة الوزن.
إذ يقوم الطبيب في هذا الشهر بالفحص الدوري المعتاد بالإضافة إلى سماع ضربات قلب الجنين والفحص الخارجي لحجم وشكل الرحم.
تتمثل أعراض الحمل في الشهر الخامس بما يلي:
ـ بدء الإحساس بحركة الجنين كرفرفة الطير أو كفقاعات تتصاعد داخل البطن.
ـ إفرازات مهبلية غزيرة بيضاء اللون بدون رائحة.
ـ الشعور بأوجاع أسفل البطن لإرتخاء وتمدد الأربطة المساندة للرحم.
ـ استمرار الإمساك.
ـ خروج مادة لبنية من الثديين تدعى اللباء.
ـ حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ.
ـ انسداد ونزيف الأنف من حين لآخر.
ـ انفتاح الشهية للطعام.
ـ تنميل القدمين.
ـ ظهور دوالي القدم والبواسير، أحدهما أو كلاهما.
ـ الإحساس بخفقان في القلب.
ـ الرغبة الشديدة أو انعدام الرغبة في العلاقة الزوجية.
ـ أوجاع الظهر.
ـ تغير لون الجلد في منطقة المعدة والوجه والرقبة.
- زيادة في الوزن من 5 إلى 7 كيلوغرام.
- استمرار حالة الشرود الذهني.
أما عن التغيرات التي تحدث للجنين فهي:
ـ نمو شعر الرأس.
ـ بدء تكون الأسنان.
ـ تكون مادة دهنية على الجسم لحماية البشرة داخل الرحم تدعى الدمام.
ـ انتقال خلايا المناعة من الأم له عبر الدم لتساعد على المقاومة خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
ـ تكثر حركته.
خلال هذه الفترة من الحمل يتعرض جسد الحامل إلى الإجهاد والتعب خصوصاً عند القيام بالأعمال المنزلية وممارسة التمارين الرياضية, كما ينتاب الحامل الأرق ويتغير وضع نومها كثيراً, بالإضافة إلى المعاناة من أوجاع أسفل الظهر نتيجةً لإرتخاء مفاصل عنق الرحم وازدياد حجم البطن مما يؤدي إلى اختلال توازن الجسم.
على المرأة خلال الثلث الثاني من حملها مراعاة الغذاء ومحاولة تناول الأطعمة الصحية والتركيز على الخضار والفاكهة, بالإضافة إلى تناول الحليب ومشتقاته لحاجة جسمها للكالسيوم, ويجب في هذه المرحلة الإلتزام بنصائح الطبيب وتناول الفيتامينات والحديد التي يصفها لها.
يعتبر الحمل في الشهر الخامس مرحلة انتقالية في حياة الأم والجنين, لذا عليها مراعاة صحتها واتباع أوامر الطبيب.
ال