أهم
ما يتوجب على الرجل معرفته هو ما تريد المرأة سماعه كي تكون سعيدة. ها هي
إذا عشرة أشياء تريد المرأة سماعها من فم الرجل. النتيجة مضمونة...
تكفي كلمة واحدة أحيانا لرؤية الابتسامة على وجه الحبيبة: احبك. ليس هناك
ابسط من هذه الكلمة بالطبع و لكن مفعولها جبار. الحيقية أيضا أنكم لن
تقولون أبدا هذه الكلمة بالشكل الكافي, حيث أن المرأة تريد سماعها بشكل
مستمر. من المفضل التنوع في هذا المجال و هكذا يتخيل لكم أنكم لا تكررون
الكلمة كشريط التسجيل.
تريد أكثرية النساء إنجاب أطفالا, أليس كذلك؟ و لذلك فإن مدح عاطفتها
الأموية يجعل المرأة تشعر بسعادة كبيرة. أولا, لأن الرجل يطمئنها. أما إذا
لم تكن بعد زوجتكم فقولو أنها ستكون أم جيدة و حنونة. ذلك يجعلها تفكر
بأنكم تفكرون بالزواج منها و ذلك ما يجعلها سعيدة و آملة و فخورة بالعلاقة
التي تقومها معكم.
تعني هذه الجملة أن علاقتكم تتجاوز الموضوع الجنسي و إنما تأخذ بعدا نفسيا
مهما بالنسبة لكم. أي أنكم تحبون قضاء الوقت إلى جانبها و تثقون بها جيدا.
طبعا لا تقال هذه الجملة في بداية العلاقة الغرامية. و لكن عندما تقولونها
فذلك يعني أنكم اتخذتم القرار بعد التفكير. ذلك يعني أيضا أن العلاقة معها
أصبحت في غاية الأهمية لكم. يمكن هنا إضافة جملة أخرى مثل أنت الإنسانة
الوحيدة التي تجعلني أشعر بالسعادة. أو لا أتخيل أن أكون مع امرأة أخرى
غيرك...
هذه الجملة من أهم ما يمكن للرجل قوله لزوجته أو لعشيقته. فتشعر المرأة
بالفخر و أنها تحقق رغبات رجلها الجنسية. هذا الشيء مهم جدا لأي علاقة
زوجية ناجحة. و قد تشجعها هذه الجملة كي تتجاوز بعض الحواجز النفسية فيما
يتعلق بالجنس.
عندما تعترفون لها ذكائها العقلي فإنكم تثبتون بذلك أنه ليس هناك الجانب
الجسمي و الجنسي فحسب و إنما الجانب النفسي و العقلاني الذي يعجبكم لديها.
بهذا تزداد ثقتها بنفسها و في العلاقة التي بنتها معكم.
لا تبخلوا بقول هذه الجملة على طوال اليوم و لاسيما إذا كانت علاقتكم منذ
وقت طويل. تثبتون بذلك على أنها ما تزال جميلة في نظركم. الأهم من ذلك هو
أن ذلك يشجعها على الاستمرار بالعناية بنفسها كي تبقى جميلة.
عندما تضعوها في المرتبة الأولى بالنسبة للجمال و بالنسبة لصديقاتها فإنكم
تثبتون لها أنها الأجمل في نظركم و هذه النقطة هامة جدا لجعلها تثق
بعواطفكم.
هذا السؤال يؤكد لها أنكم تهتمون برأيها بشكل جدي و كذلك بمشاعرها و رؤيتها
اتجاه المواضيع التي تمس بحياتكم اليومية. كما يفتح لكم هذا السؤال
إمكانية بناء حوار معها و بذلك تشعرونها أن لها كلمتها في القرارات التي
تتخذوها.
لا بد أن تشعر باهتمامكم بها عندما تطرحون عليها هذا السؤال. ولكن احذروا
أن يتحول هذا السؤال لتحقيق استجوابي قد تشعر من خلاله أنكم تريدون
مراقبتها. الخطر الثاني هو أن تستغل هذه المناسبة لتناول الكلام لمدة
طويلة. و لهذا يتوجب عليكم التمثل بالصبر... صبر أيوب كما يقال
كلمة أحبك
أنها ستكون أم ممتازة
أشعر بالارتياح إلى جانبك
أريد قضاء حياتي معك
أنت رائعة في السرير
أنت ذكية
أنت جميلة جدا
أنت أجمل من صديقاتك
ما رأيك في الموضوع...
كيف كان يومك ؟