وصايا للزوج والزوجة بعد الزواج


الزوج
  * حقوق الزوج :
* الطاعة في غير معصية الله تعالى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت)). [صحيح ابن حبان.
* المبادرة عند طلب الفراش :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح)) [البخاري] .
* التجمل وأخذ الزينة :
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)) [أبو داود].
* حفظ نفسها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت)) .
[صحيح ابن حبان.
* حفظ ماله وولده :
 قال صلى الله عليه وسلم : (( والمرأة راعية في بيتها ومسؤولية عن رعيتها)) متفق عليه.
 * ألا تدخل أحداً في بيته إلا بإذنه :  
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) [متفق عليه].
معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك.
* الاستئذان في صيام النافلة إذا كان حاضرا :
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه)) [متفق عليه]
* عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه.
قال النووي عند التعليق على حديث : (( إذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إلَى الْمَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ )) : ( أُستدل به على أنَّ المرأة لا تخرج من بيت زوجها إلاَّ بإذنه لتوجه الأمر إلى الأزواج بالإذن ) .
 
 * كيف تكسب زوجتك ؟
* البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت :
يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)) رواه مسلم (54) .
* الابتسامة في وجه الزوجة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!
* تطيب الفم عند دخول المنزل :
عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم : ((كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك )) روه مسلم.
* مناداتها  باسم مميز :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ ((عائش)) .
* أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء :
قال صلى الله عليه وسلم : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) رواه الترمذي .
* تزين لها :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ((إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي))  .
* قدم لها هدية بين الفينة والأخرى :
قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) حسنه ابن حجر .
* ساعدها على أعمال المنزل :
سألت عائشة رضي الله عنها : ((ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)) .
* غض الطرف عن بعض نقائصها :
قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر )) رواه مسلم .
* حسن الملاطفة والمداعبة :
قال صلى الله عليه وسلم: (( فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ )) رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : (( ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة) فإن كان في القوم كان رجلا )) .
* استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب :
فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .
* أحسن إليها :
 أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، قال صلى الله عليه وسلم  : ((خيركم خيركم لأهله )) رواه الترمذي .
* لا تبخل عليها بالمال ، وأنفق بالمعروف  :
قال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك )) رواه مسلم .
* صرح لها بأنك تحبها :
وهل يخفى حب النبي صلى الله عليه وسلم  لعائشة رضي الله عنها .
* شاورها في بعض الأمور :
وقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبية وأخذ برأيها .
* أعنها على طاعة الله تعالى :
قال صلى الله عليه وسلم : ((رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء )) .
* إكرام أهلها وصديقاتها
فزر أهلها وحافظ ولتكن العلاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها ، تقول عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها : (( إن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن )) رواه الترمذي وصححه الألباني .
* الإيناس والتسلية :
 فقد كان من هديه صلي الله عليه وسلم إيناس أزواجه والسهر معهن ، مع كثرة مشاغله ، وعظم أعبائه صلي الله عليه وسلم .
* أن تأكل وتشرب من المكان الذي أكلت منه وشربت :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ )) رواه مسلم .  
* قبلها أحيانا عند انصرافك من المنزل :
عن عائشة : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ)) . [ إسناده قوي قاله ابن حجر ].
* مراعاتها في حال التعب خاصة ( الحيض ، الحمل ، النفاس )
فالمرأة تعد مريضة كما يقول الأطباء في مثل هذه الحالات .
* تطييب خاطرها :
 فالزوجة تمر بأزمات أو مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية ونبرةٍ صافية ، تمسح عنها الآلام ، وتجبر الخاطر المكسور .
* استمع إليها جيدا عندما تتحدث :
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع إلى حديث عائشة رضي الله عنها وهي تذكر النسوة اللاتي تعاقدن على الحديث عن أخلاق أزواجهن .
* الثقة بالأهل وعدم الشك بهم ولا تتعامل مع الظنون والأوهام :
قال صلى الله عليه وسلم : (( من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فو الله ما علمت من أهلي إلا خيرا )) رواه البخاري  .
* لا تظهر العيوب في الطعام ونحوه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه)) رواه البخاري .
* لا تنتقدها أمام الناس :
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
تعمدني بنصحك بإنفرادٍ................ وجنّبْني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع .............من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري................ فلا تغضب إذا لم تعط طاعه
 * الغياب القصير عن الزوجة :
تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .
* لا تثير الغيرة في زوجتك :
إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،أو تقارنها بغيرها من قريباتك ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم .
*إذا حدث خصام بينكما فعليك بما يلي :
- استعذ بالله من الشيطان الرجيم .
- لا توسع دائرة الخلاف بذكر أخطاء قديمة .
- أجل الحديث إلى وقت آخر تكون فيه هادئ .
- إن تبين أنك أنت المخطأ فاعتذر إليها .
-  تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
* عدِّل سلوكك من حين لآخر :
 فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه.
* تجنب قدر المستطاع ما يثير الاخلاف ولو كان مزاحا :
تذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه بمثل هذه المزحة .
* وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك :
 فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر .
 فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم .
* أشعرها بأنك لن تفرط فيها :
 كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدثت عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ولكنه فارقها فالنبي صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال لعائشة رضي الله عنها عندها :
(( كنت لكي كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك )) .
*  ولا تكن أنانياً :
 لا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .
* لا تستعجل في تصحيح الأخطاء :
هناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .
*  كل ميسر لما خلق له :
فلا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك .
* وازن بين العمل والزوجة :
فلا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم  ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
* وفر لها أدوات الراحة قدر المستطاع :
إن توفيرك لها وسائل الراحة في الغسل والطبخ ونحوها يجعلها تتفرغ لك ولأولادك .
* إذا كان لها هوية شجعها وشاركها في إبداء الرأي :
كالبحث العلمي أو الطبخ أو الخياطة ونحوها فشجعها على ذلك ولا تقل : أنا لا أفهم ،و حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف .
* الدعاء أن يألف الله بين قلبيكما .
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما على خير .