سحر الإبتسامة



هل هناك أسهل من ابتسامة مشرقة ؟؟؟

نبحث كثيرا عن الأمور التي تجلب لنا السرور والسعادة، ونسعى لنكسب ود وإعجاب الآخرين، وتكون لنا نفس مرحة، ونحقق نجاحات متعددة ومتنوعة في جميع نواحي حياتنا، نحاول بناء درع نصد به صدمات الحياة، ومرآ ة تعكس الكمات القاسية، في حين أن هذا البحث قد ينتهي بحركة بسيطة وسهلة، أن ترسم على محيا وجهك إبتسامة مشرقة معتدلة، تنشر الدفئ، وتدل على حسن النية، وسعة الخاطر، وهل هناك أسهل من أن تبتسم، ابتسم لتبتسم لك الحياة، الكثير منا قد نسي أن يبتسم ليس لأنه لا يعرف كيف يبتسم ؟ بل لأن عقله أصبح مشوشا، وروحه انشغلت بالمشاعر المؤلمة والسلبية.


لا تأخذ منك الإبتسامة جهدا مضنيا، ولا مالا كثيرا، وفوائدها لا تعد ولا تحصى، إنه تطور بسيط في وجه الإنسان قد يغير العالم من حولك، ويغيرك أنت بنفسك، إنها دليل على حسن نية، وعلى رحابة الصدر، وعلى الود والمحبة ونضج الشخصية، تستطيع بالإبتسامة أن تحوز على قلوب الناس، وتكسب الأصدقاء، وتصبح مجالستك مع الناس عزيزة، وتصير محبوبا ومقبولا، والإبتسامة تحميك من الغضب، ومن حمل الكراهية والحقد، وهي بلسم للهموم ومرهم للأحزان.